الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

مشروعنا العرفاني:

(في البداية : (لا إله إلا الله) .. وعند النهاية: (لا أنت إلا أنت) سبحانك...).
وكل الصلاة وكل السلام وكل التسليم 
على محمد ، وعلى آله والصحب.
تعانقت مع الرسول صلوات الله عليه ونحن في لباس العبدية
في إحدى الرؤى المنامية ..
فقلت له :( لقد حمدت الله بحمد)
فقال لي :(أكتبه )
فسميته بالحمد الخاتم:
اللهم لك الحمد حمدا خالدا بخلودك:  
حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك.. 
ومع كل طرفة عين أو تنفس نفس..
اللهم لك الحمد على كل حال ، وفي كل زمان ومكان ..
 ولك الحمد اللهم حمدا لا يتعلق بزمكان ..
اللهم لك الحمد قبل كل الآزال ، وبعد كل الآباد..
اللهم لك الحمد في آزال أحديتك ، وفي آباد واحديتك وكل ما بينها..
اللهم إني أحمدك بكل وبأسمى محامد كل الوجود..
اللهم إني أحمدك بكل محامد عرشك العظيم يا عظيم..
اللهم لك الحمد بكل أسمائك الحسنى وكل صفاتك العلى وكل أفعالك المثلى..
اللهم لك الحمد لذاتك ولكل صفاتك ولكل أسمائك ولكل أفعالك يا رباه ..
اللهم لك الحمد بكل محامد إسمك الأعظم  يا حميد ويا شكور ويا عظيم ويا أعظم.. 
واللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت..
الحمد لله حق حمده كما يحب ويرضى..
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه..
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .. 
والحمد لله على كل نعمه التي لا تعد ولا تحد ولا تحصى..
الحمد لله على كل آيات القرآن وكل هدايات السنة وكل سنن الكون.. 
الحمد لله على كل رسالاته ..
وعلى كل أنبيائه وكل رسله عليهم كل الصلاة وكل السلام ..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...
 واللهم لك الحمد حمدا من عندك يوازي نعمك ويكافئ مزيدك..
ولك الحمد على كل نعمة عدد كل نعمة ولك الحمد حمدا لا يتعلق بنعمة. 
ولك الحمد بكل محامد حبيبك محمد عليه كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم عند الشفاعة..
 ولك الحمد بكل محامد خليلك محمد عليه كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم ..
ولك الحمد بكل محامد كل أنبيائك وكل ملائكتك وكل أصفيائك عليهم الصلاة والسلام. 
ولك الحمد اللهم بمحامد كل حامد وشاكر. 
ولك الحمد اللهم بكل محامدك يا حميد ويا شكور..
ولك الحمد بجوامع حمدك لذاتك اللهم ..
ولك الحمد بدقائق حمدك لذاتك اللهم ...
ولك الحمد بكل محامدك لذاتك اللهم ..
ولك الحمد اللهم لكل محامدك لذاتك..
ولك الحمد اللهم حمدا لا يستطيعه سواك يا رباه.
اللهم لك الحمد كما نقول ، وأحسن مما نقول ، ولك الحمد كما تقول ..
 لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..
سبحانك اللهم بك ، وبكل شكرك .

ثم بمحمدك عليه كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم ..
فكل أنبيائك وكل رسلك وكل أوليائك وكل أصفيائك 
عليهم كل الصلاة وكل التسليم وكل السلام اللهم
*يا رباه *
يا نور السماوات والأرض 
ويا علي ويا أعلى ويا متعال
لا أنت إلا أنت سبحانك اللهم:
إني لجلالك من التائبين..
فاللهم وجهك الكريم ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين.

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

الصفحة الرئيسية:

المستوى الأول:

المستوى الثاني:

المستوى الثالث:

بإسمك الأعظم اللهم :
مقدمة عامة :

بعد أن أشرنا لك يا مريد وجه الله تعالى في مستوانا الأول  ومستوانا الثاني لكل أسس عملنا الصوفي  ..
وبالتوبة النصوح كبداية وكل فروضها ، وكذا أولى مقامات قبولها ..
مع التأكيد على سلامة صدرك ، ومحبتك لله تعالى وعلو همتك كغايات كبرى ..
أؤكد لك أخي المومن بأن لكل مريد تصوفه ..
 وما الأحوال والمقامات التي سنشير بها لك في مستوانا الثالث إلا تجاريب خاصة ، ليس من الواجب عليك دراستها والإلتزام بها حرفيا كما عهدنا لك في مستوانا الأول ومستوانا الثاني .
بالرغم من أنها منازل وأحوال أجمع عليها معظم أولياء الله الصالحين قدس الله أسرارهم :
فكما قعد لنا أئمة الفقه كل علوم الشريعة ، أشار العديد من أولياء التصوف لهاته الأحوال وهاته المقامات:
 كسنن للسلوك القلبي والروحي نحو رحاب الله تعالى ..
 
والتي نجملها بعد كل فرائض الإسلام وبعد كل أركان الإيمان في :
مقامات العبادة :
كالتوبة والورع والزهد والصبر والتوكل والرضى ، مع إجتناب كل النقائص الظاهرة....
وأحوال العبودية والإرادة :
كالخوف والرجاء والقبض والبسط والهيبة والأنس والتواجد والوجد والوجود ..
وأحوال العبودية والولاء :
كالفناء والبقاء والجمع والفرق والغيبة والحضور والمحو والإثبات .... والسر ...
وأحوال العبودة :
كالتكوين والتلوين والتحقق والحقيقة وإستئناف التوبة من كل الأحوال والمقامات الناقصة :
فإستئناف التوحيد وإستئناف التوبة من كل السر ... :
نحو العبدية الخالصة لله تعالى :
فما الحلول والإتحاد ووحدة الوجود وكل التجليات إلا أحوال ومنازل ناقصة عند كبار الأولياء قدس الله أسرارهم ..
نحو تسبيح حقا رباني ، ونحو تنزيه حقا قدسي ..
ودون أي تشبيه ..
ولهذا ندعوك يا مريد وجه الله تعالى لدراسة مستوانا الأول ومستوانا الثاني ولو عشر مرات بنية العمل
لأن كل مستوانا الثالث وكل مستوانا الرابع وكل مستوانا الخامس فقط نتيجة لإخلاصك  بالعمل بهما ..
وما هي إلا أذواق قلبية وروحية ستكتشف عرفانك لها - إذا ما إجتباك الله تعالى - ولو لم تدرسها

فما التصوف إلا إيمان يذاق.

مقرر المستوى الثالث :
معجم الأحوال والمقامات
التخلق النسبي بأسماء الله الحسنى
الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي 
*****************************************
واللهم وجهك الكريم يا كريم
والله أعلى وأعلم

المستوى الرابع:



حفظ (كلمات القرآن الكريم) لحسنين مخلوف أو غيره
الحكم العطائية وشروحاتها 
على اليوتوب أو بدراسة كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عجيبة
******************************
وعلى الهامش :
موجزالأوامر والنواهي الكبرى
دراسة الرسالة القشيرية
*****************************
واللهم وجهك الكريم يا كريم
والله أعلى وأعلم

المستوى الخامس:


في هذا المستوى الخامس أشير بإيجاز لتجربتي الروحية ،  ولبعض ما ترتب عنها من قناعات صوفية تنفي وحدة الوجود والحلول والإتحاد ماديا ، مهما ثبتت كأحوال معنوية؛ وكأفكار فلسفية ... 
خاتما بديواني ْالديوان الصوفي الخاتم ْ 
حتى أؤكد عقيدتي السلفية حتى صوفيا٠بعد أن قدمت بعض آفاق التصوف السني بمنهجية أشعرية سلفية  في هذا المعهد القرآني السني: ولله الحمد :
*************************
فقه الإحسان
الإلتزام بأورادك الخاصة أو بما شئت من أحزاب الأولياء 
*****************************
وعلى الهامش ديواني :
الديوان الصوفي الخاتم (1)
الديوان الصوفي الخاتم (2)
****************************
واللهم وجهك الكريم يا كريم
والله أعلى وأعلم

الأحد، 6 أغسطس 2017

أستاذنا الكريم/أستاذتنا الكريمة:

باسمك الأعظم اللهم سبحانك يا رحمان ويا رحيم
أستاذنا الكريم/أستاذتنا الكريمة : السلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركات.
موضوع الرسالة : إلتماس حوار علمي-عملي:
إن المعهد القرآني للتصوف السني زاوية عرفانية قرآنية سنية (للتلقين عن بعد)،
 وتسعى إلى :
أولا: تكوين ممارسين ومكونين في فقه العمل الصوفي سنيا.
ثانيا: المساهمة في تطبيب التصوف الإسلامي من كل ما صار يشوبه من ممارسات شاذة ، ومن فهم خاطئ.
ثالثا: التحفيز على كل الجماليات الإسلامية كعلاج للتطرف..
رابعا: إحياء التراث الروحي للمسجد الأعظم بقصبة أكوراي الشريفة.
وكل هذا بفقه تجديدي عملي تحت إسم:
 فقه العمل الصوفي ، كما هو إختصاصنا على:
ويبقى السببان الأولان لتأسيس هذا المعهد العرفاني العرفي :
أولا/ ما صار يغشى الزوايا والأضرحة الصوفية ومواسمها من ضلالات ومن قبوريات وبدع وشعوذات..ولحد دعوة العديد من مثقفيها ومقدميها ومدعي المشيخة -  للفلسفات الشركية الضالة، والتي لا تفرق بين الإسلام وغيره من الديانات المحرفة والوضعية.
ثانيا/ المساهمة في إنقاد العقل السني مما أصابه ولا زال يصيبه من إرتباكات فكرية لحد تأكيدنا على حيرة العقل الفقهي أمام مستجدات العصر المتهاطلة... 
والتي لن تعالج إلا بالرفع من المستوى العملي للبرامج التعليمية والتربوية والخطب والمواعظ والدروس وكل التكاوين الإسلامية ، وتكوين العقل المسلم تكوينا حقا إسلاميا، فالتبسيط والسطحية هما السببان الأكبران لكل التطرف ولكل الرجعية.
لكل هذا نلتمس من حضراتكم :
أولا/ الإهتمام العلمي والتربوي والتثقيفي بكل إشكالياتنا المتجددة هاته، عبر القيام ببحوثات ودراسات ومحاضرات ومواعظ تعين على تنزيل حلولها بحول الله تعالى.
ثانيا/ مساعدتنا في تسييرهذا المشروع (إداريا )عبر فتح حوار كتابي أولا للتقارب بيننا ، ولفهم مرامينا المستقبلية، وذلك على العنوان أسفله ، أو عبر:
ثالثا\ المساهمة - مشكورين- في نشر مواقعنا وأوراقنا وتكاويننا العرفانية ما إستطعتم :
واللهم وجهك الكريم يا كريم.
         وكل الصلاة وكل السلام وكل التسليم على محمد وعلى آله وصحبه.       المقر الظرفي: جودر بناوي شارع محمد الخامس أكوراي المركز
 أكوراي إقليم الحاجب ولاية فاس/مكناس المغرب.

الجمعة، 4 أغسطس 2017

إهداء:

باسم الله تعالى الرحمان الرحيم:
إلى كل من لم يأسره الظاهر لأنه أحس بالباطن،
ولكل من لم يقص شريعة الله إدعاء لسر الحقيقة:
(فلا حقيقة دون شريعة).
ولكل من أراد عونا على تنوير بواطنه وظاهره..
وكل من أحس بوجوب سجود الفكر والقلب ثم الروح 
مع وقبل الأعضاء.
ولكل عابد لله لوجهه الكريم أولا سبحانه.
ولكل مراد ولكل مريد،
ولكل المومنين والمومنات.
ولكل من عرف بأن :
عبادة وعبودية وعبودة وعبدية الله 
لا تتم إلا بمجاهدة النفس أولا ..
وبالتجرد من كل الأنا...
وإلى كل أهل لا إله إلا الله بحق:
الصفحة الرئيسية

فاتحة:

الحمد لله كما عرفته الأنبياء
وكما تاه في أسراره الرسل والأولياء
حمدا يليق بأهل الشهادة أهل الولاء
من لا تقله أرض ولا تحيطه سماء
ربنا الكريم جليل الذات غزير العطاء
أوجدنا من عدم وأوجد الملك من هباء
الصبور على أهل الكفر والفتن والبلاء
شكور أهل الطاعات أهل الوفاء
سبحانه في ملكوته تسبيحا يملأ الفضاء
تسبيحا من أحبابنا الملائكة أهل الصفاء
من قدسوه في سماواتهم حتى حق الرجاء
ومن وحده الإله ولوحده الآيات والآلاء..
إسألوا الأرض عن سخائه وآل السخاء
واسألوا السماوات عنه ، وإسألو كل العلاء:
فهو الرحمان الرحيم
وهو العلام الحليم
وهو العلي العظيم
فلبوا النداء:
هذا قرآننا منه شامخ البرهان لكل داء
وهذا الشيطان قد برهن عنه بالعداء
فبالإبليس نشقى 
عدونا اللذوذ 
فلنكن له ألذ الأعداء:
الخسيس
الحبيس
البئيس
كله هراء
في هراء
في هراء..
وصلى الله على سيدنا محمد إمام العلماء
ذي المقامات العلى
وذي المجد والرضاء
من بنى في العز لنا سماء 
لا تقيلها سماء
وعلى آله وصحبه
كل السلام 
في الجهر وفي الخفاء:
 جاهدوا لنحيا :
مومنين ..
رضى الله عنهم..
فلنفنى مثلهم في الله
وبالله البقاء:
الصفحة الرئيسية

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

إشارات عرفانية:

باسمك الأعظم اللهم:
 1
ليس التصوف سرد الذكر تعدده ،
 ولا ادعاءك الصفو مترائيا ،معلولا.
2
ولا بكاءك من ذنبك خائفا، 
ولا زهوك سكرانا  إن غنى لوجدك المغنونا،
3
وما هو منك بالصياح ، 
ولا بالرقص منك طاربا ، أومطروبا.
4
ليس التصوف يا مريد الله اختباطك 
كأن صرت بك -لا بالله- مجذوبا:
5
  
التصوف يا مريد الله أن تصفوبلا كدر،
وأن تتبع كل القرآن محبا، ولا محبوبا،
6
التصوف أن تُراك بالله له خاشعا ، 
فردا فانيا، به سعيدا، ومنك مكروبا،
7
التصوف ّأن تراك فيك به محتارا، 
حيث أنت لا أنت،
 وبلا نسب ، وله منسوبا،
8
التصوف أن تتوب لله عالما به ،
 وبه جهولا .. 
فعن فنائك إفن يا مريد الله صاحبا ولا مصحوبا..
9
وكفاك فيك فناء فلقد أشركت فانيا فيك ، 
ولا فيه أشركتك معبودا
10
لقد بدا منك -يا ولي الله- الكفر شركا، 
وما وحدت سواك محبوبا،
ما وحدت إلاك يا من وليت حقا ، 
وما كملت يا من جذبت مجذوبا
11
فتب منك  تبشر يا ولي الله، 
فلقد جهلته به عارفا،
وعرفته معرفا فيك بك ، لا به ، 
بل  وعرفته به مجهولا..
 12
تب منك تسمع واعظه فيك منه ، 
وقدس سره.
 تصل لا واصلا ، وتصل موصولا
13
فما  التوحيد له منك فيك ، 
التوحيد توحد منك له ربا ،
ومنك مربوبا ولا مربوبا.
14
ففيك جاهد تكن مخلصا ، 
وفيك جاهد،
ولا تكن لا الشارب ، ولا المشروبا.
15
تب منك تتب منك عبدا يا مبشرا بالله ،
 وتب تتب منك معبودا:
16
فما التصوف إلا كل السنة ، 
وبالقرآن كله ، 
وبالله لا بك : 
فتب منك عابدا، وتب منك معبودا
17
تب منك، ومنك كلك، 
تتب منك حامدا محمودا.
18
تب منك وبه لا بك ،
وتب عنك فانيا، تتب باقيا ، 
فتب له عابدا ، تتب فيك لا معبودا
19
إذاك قل: (لا إله إلا الله الرحمان ربي) ، 
توحيد الكمال عبودا:
20
 فما الله إلا الرحمان ، 
وما إدعى المحبون الله إلا لوجد،
فلا تلم السكارى حبا ، وأخلص تكنهم، 
وإفن عبدا تر ولا تر المعبودا.
20
ودوما عبدا لا معبودا ..
21


 وحامدا -إن كملت- لا حميدا ولا محمودا،
 لا حميدا ولا محمودا.
===================
1
في البداية:

لا إله إلا الله

ما أعظم شأنك

وما أقوى

سلطانك.
2

وعند النهاية:

لا أنت إلا أنت

سبحانك.
3
وبينهما أحوال
ومقامات
(كاملة ناقصة)
اللهم غفرانك:
==========
أستغفر الله من علم أزيغ به

 عن الصراط القويم المفضي للوجل

أستغفر الله من حال أصول به

 ومن مقام  أدى للخوف والخجل

 أستغفر الله من فعل بلا نية 

ومن ذهول أتى للقلب عن عجل

أستغفر الله من دعوى الحلول
ومن دعوى الإتحاد

 وما أدى للزيغ والفشل

أستغفر الله من دعوى الوجود

 ومن إثبات شيء 

سوى  الموجود في الأزل

أستغفر الله من عقائد طرأت قد
خالفت منهاج المختار والرسل

أستغفر الله من جهل ومن سفه

 ومن فتور أتى للنفس عن ملل

أستغفر الله من فكر أجول به
 بلا إعتيار جرى في العلوي والسفل

أستغفر الله معطي من يلوذ به

معارفا بطروق العلم والنحل

وكل الصلاة وكل السلام وكل التسليم

على محمدنا والآل وصحبه

وكل من إتقى أثرهم من عالم وولي

الصفحة الرئيسية