الخميس، 2 فبراير 2017

رسالتنا:


باسم الله الرحمان الرحيم:
المعهد القرآني للتصوف السني: 
معهد صوفي سني إسلامي وحدوي يسعى إلى:
1- تكوين ممارسين ومكونين في فقه التصوف السني..
2- المساهمة في تطبيب التصوف الإسلامي من كل ما صار يشوب سلوكه وفكره من ممارسات شاذة وفهم خاطئ .. 
3- التحفيز على كل الجماليات الإسلامية كعلاج للتطرف.
4- إحياء الثرات الصوفي والعلمي للمسجد الأعظم بقصبة أكوراي الشريفة (كملتقى تاريخي لكل الزوايا الصوفية).
ولهذا يدعو علميا - وببرامج فقهية عملية - للتوحيد الخالص وللسلوك الروحي والسير القلبي والتفكر العقلي معا، قصد سلوك الروح والقلب والفكر معا نحو رحاب فقه الأولياء قدس الله أسرارهم..
وقصد علاج الجهل الكبير بأعمال وأحوال ومقامات التصوف الإسلامي لذى العديد من المتصوفة وغيرهم..
إذ بنفس منهاج علماء الشريعة يدعو المعهد للتصوف كفقه لسنة الإحسان.
 وبتكاوين فقهية عملية متوازية وتربية الزوايا السنية الحية، حتى يتسنى للمتصوفة وغيرهم ربط كل الحقائق الصوفية بفقهيات الشريعة ، ولعل الفجوة تضيق أكثر بين التصوف السني والسلفية السنية.. 
وكل هذا بعيدا عن أحوال وحدة الوجود والحلول والإتحاد الدخيلة فلسفيا على عقيدتنا الإسلامية الصافية ، رغم ثبوتها كأحوال لا كمقامات صوفية.
كما يبقى الأفق الأكبر للمعهد :
1- أن يرقى لمعهد رسمي.. 
2- أن يتم إدراج تخصصه: (فقه العمل الصوفي) كشعبة عليا في التعليم الأصيل.
والله المستعان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق