تقديم:
للتصوف الإسلامي مئات إن لم نقل آلاف التعاريف ، حتى قيل بأن (لكل مريد تصوفه)، فكما غرق أهل الحديث في علوم الحديث والفقهيات ، غرق العديد من آل التصوف في المواجيد والأذواق والكرامات ، حتى ضل الكثيرون منهم غير مفرقين بين التصوف السني وغيره من الديانات الضالة : (ومن البودية حتى الهندوسية فالنصرانية واليهودية....).
بل وليجزم الكثيرون منا بوحدة التصوف كجوهر لكل الديانات وفي كل الديانات...
حتى بات معظمنا يتستر فينا عن دعوى وحدة الوجود ، وعن وهم الحلول ، وكل أباطيل تجلي الله في كل المظاهر ..
ومعظمنا يدعو لأكذوبة (أن لا تجلي أبدا لذاته سبحانه وتعالى بذاته آبادا) ..
بل وللحد الذي صرنا فيه -وباسم التصوف الإسلامي وللأسف- ندعو سرا وجهرا للشرك الأكبر ، عبر: (تأليه المخلوق فناء في الخالق) ، أو(كثرة الخالق في المخلوق) سبحانه وتعالى عن جهالات كل المتمصوفين ، بل وسبحانه وتعالى حتى عن عرفان آل الولاء والعرفان الحق قدس الله أسرارهم الذين يؤكدون بأن :(كل ما يخطر ببالك الله بخلاف ذلك) بل ولا زالوا يؤكدون بأن كل التألهات أحوال وشطحات ، ورعونات أنفس فقط ومنزلقات في السلوك ،لا حقائق أو مقامات عرفانية ..
فسبحانه عز وجل ربنا عن خرافات كل الجاهلين، وعن شرك الغالين، وعن كل رعونات المألهين والمتألهين ... غفرانك اللهم.
بل وسبحانه حتى عن محمدنا عليه كل الصلاة وكل السلام ، وعن جبريل وكل الأنبياء وكل الملائكة وكل المرسلين، عليهم كل صلواته وكل سلامه أجمعين. ..
بل وسبحانه وتعالى حتى عن عرشه، وكل أكوانه -مهما علت- سبحانه عن كل العالمين..
لهذا ولغيره ، وللمساهمة في تطبيب كل التصوف الإسلامي ، وتنزيهه عن كل ما سواه ، ولتأكيد سنية التصوف الإسلامي كفقه للإحسان كانت شعبتنا هاته :
فسبحانه عز وجل ربنا عن خرافات كل الجاهلين، وعن شرك الغالين، وعن كل رعونات المألهين والمتألهين ... غفرانك اللهم.
بل وسبحانه حتى عن محمدنا عليه كل الصلاة وكل السلام ، وعن جبريل وكل الأنبياء وكل الملائكة وكل المرسلين، عليهم كل صلواته وكل سلامه أجمعين. ..
بل وسبحانه وتعالى حتى عن عرشه، وكل أكوانه -مهما علت- سبحانه عن كل العالمين..
لهذا ولغيره ، وللمساهمة في تطبيب كل التصوف الإسلامي ، وتنزيهه عن كل ما سواه ، ولتأكيد سنية التصوف الإسلامي كفقه للإحسان كانت شعبتنا هاته :
( شعبة فقه العمل الصوفي) :
والتي نعدها إجتهادا سنيا في التربية الروحية وفقه السلوك، وفي كل العمل الفردي إسلاميا ..
وقد ركزنا فيها على مقررات عملية سنية :
فإن كان الفقهاء يدعون للعمل الفقهي والشريعة كاملة.
فإن أولياء الأمة يدعون لتجاريبهم وسلوكاتهم الروحية والقلبية كاملة.
إذ لا حقيقة قلبية دون شريعة فقهية.
فإن كان الفقهاء يدعون للعمل الفقهي والشريعة كاملة.
فإن أولياء الأمة يدعون لتجاريبهم وسلوكاتهم الروحية والقلبية كاملة.
إذ لا حقيقة قلبية دون شريعة فقهية.