يعد المسجد الأعظم لقصبة أكوراي الشريفة من أعرق وأعمق وأقدم مساجد إقليم الحاجب بل وكل الجهة وذلك:
1) لأنه أول مسجد دعوى بقبيلتي كروان وبني امطير فبفضله إنتشر الإسلام في القبيلتين، ولله الحمد.
2) أنه كان جامعة تعليمية لحفظ القرآن الكريم وتدريس بعض كتب الشريعة والتصوف كما تشهد بذاك خزانته
3) أنه كان من أنشط المساجد صوفيا :
إذ نشطت فيه كل الزوايا الصوفية دون أن تسيطر أي منها عليه، بل ولحد اليوم لا زلنا نحتفظ ورغم كل مشاكله بوظيفته الروحية بعد عصر كل جمعة (دليل الخيرات ،والبردة) و(الهمزية)في المناسبات الدينية ، كما نحتفظ ببعض مخطوطاته العلمية وظهائره.
ولهذا يعتبر مسجدنا هذا ملتقى تاريخيا لكل زوايا المغرب الكبرى :
الحقيقة التي طمسها وللأسف دخول الإحتلال للمنطقة.
ولهذا ننادي باسم معهدنا الإسلامي هذا www.fiqhe.blogspot.com:
أولا) بإنقاد كل الثرات الروحي والحضاري لمسجدنا هذا .. وبالتالي تاريخ كل القصبة الشريفة.
ثانيا) بتدريس التصوف كفقه سني بمنهجية سلفية أشعرية .
إشارة: ككل الزوايا الصوفية تأسس معهدنا هذا لفقه التصوف بطريقة عرفية كبداية.
إشارة: ككل الزوايا الصوفية تأسس معهدنا هذا لفقه التصوف بطريقة عرفية كبداية.