الخميس، 2 فبراير 2017

المسجد الأعظم لقصبة أكوراي الشريفة :


يعد المسجد الأعظم لقصبة أكوراي الشريفة من أعرق وأعمق وأقدم مساجد إقليم الحاجب بل وكل الجهة وذلك:
1) لأنه أول مسجد دعوى بقبيلتي كروان وبني امطير فبفضله إنتشر الإسلام في القبيلتين، ولله الحمد.
2) أنه كان جامعة تعليمية لحفظ القرآن الكريم وتدريس بعض كتب الشريعة والتصوف كما تشهد بذاك خزانته
3) أنه كان من أنشط المساجد صوفيا : 
إذ نشطت فيه كل الزوايا الصوفية دون أن تسيطر أي منها عليه، بل ولحد اليوم لا زلنا نحتفظ ورغم كل مشاكله بوظيفته الروحية بعد عصر كل جمعة (دليل الخيرات ،والبردة) و(الهمزية)في المناسبات الدينية ، كما نحتفظ ببعض مخطوطاته العلمية وظهائره.
ولهذا يعتبر مسجدنا هذا ملتقى تاريخيا لكل زوايا المغرب الكبرى :
الحقيقة التي طمسها وللأسف دخول الإحتلال للمنطقة.
ولهذا ننادي باسم معهدنا الإسلامي هذا www.fiqhe.blogspot.com:
أولا) بإنقاد كل الثرات الروحي والحضاري لمسجدنا هذا .. وبالتالي تاريخ كل القصبة الشريفة.
ثانيا) بتدريس التصوف كفقه سني بمنهجية سلفية أشعرية .
إشارة: ككل الزوايا الصوفية تأسس معهدنا هذا لفقه التصوف بطريقة عرفية كبداية.

نتيجة بحث الصور عن والذاكرين الله كثيرا والذاكرات

رسالتنا:


باسم الله الرحمان الرحيم:
المعهد القرآني للتصوف السني: 
معهد صوفي سني إسلامي وحدوي يسعى إلى:
1- تكوين ممارسين ومكونين في فقه التصوف السني..
2- المساهمة في تطبيب التصوف الإسلامي من كل ما صار يشوب سلوكه وفكره من ممارسات شاذة وفهم خاطئ .. 
3- التحفيز على كل الجماليات الإسلامية كعلاج للتطرف.
4- إحياء الثرات الصوفي والعلمي للمسجد الأعظم بقصبة أكوراي الشريفة (كملتقى تاريخي لكل الزوايا الصوفية).
ولهذا يدعو علميا - وببرامج فقهية عملية - للتوحيد الخالص وللسلوك الروحي والسير القلبي والتفكر العقلي معا، قصد سلوك الروح والقلب والفكر معا نحو رحاب فقه الأولياء قدس الله أسرارهم..
وقصد علاج الجهل الكبير بأعمال وأحوال ومقامات التصوف الإسلامي لذى العديد من المتصوفة وغيرهم..
إذ بنفس منهاج علماء الشريعة يدعو المعهد للتصوف كفقه لسنة الإحسان.
 وبتكاوين فقهية عملية متوازية وتربية الزوايا السنية الحية، حتى يتسنى للمتصوفة وغيرهم ربط كل الحقائق الصوفية بفقهيات الشريعة ، ولعل الفجوة تضيق أكثر بين التصوف السني والسلفية السنية.. 
وكل هذا بعيدا عن أحوال وحدة الوجود والحلول والإتحاد الدخيلة فلسفيا على عقيدتنا الإسلامية الصافية ، رغم ثبوتها كأحوال لا كمقامات صوفية.
كما يبقى الأفق الأكبر للمعهد :
1- أن يرقى لمعهد رسمي.. 
2- أن يتم إدراج تخصصه: (فقه العمل الصوفي) كشعبة عليا في التعليم الأصيل.
والله المستعان.