بإسم الله تعالى الرحمان الرحيم وبكل حمده :
1
الله إسم لظاهر وباطن الذات العظيمة العلية ..
وهو الإسم الجامع لكل صفاتها المتجلية فينا وفي كل الوجود..
وليس بإسمها الأعظم ..
فغفرانك اللهم من كل أحوال الحلول والوحدة والإتحاد:
2
فما الحلول إلا حالة شعورية تغشى الأولياء أثناء بشارتهم بالولاية ، وقد تجلى فيهم الحديث القدسي:
(...كنت سمعه الذي يسمع به
وبصره الذي يبصر به
ويده التي يبطش بها
ورجله التي يمشي بها ..)
فيحس الولي وكأنه قبس من ذات الله العلية ..
سبحانه ربنا عنا وعن كل العالمين.
3
وبالتالي فما وحدة الوجود إلا تجلي لإسم الله تعالى (القريب) :
فيحس الولي وكأن الله متجلي له في ذاته ، ومن كل الجهات ..
4
بينما كل ذاته سبحانه وتعالى غيب في غيب،
وما لنا منها إلا التخلق ببعض الصفات الوجودية .
سبحانك ربنا وتعاليت الواجد لا الموجود..
5
فهو الموجد سبحانه وتعالى لكل الوجود :
وبالتالي فهو فوق كل المطلق وفوق كل الوجود.
6
ومهما تخلقنا وتجلت فينا بعض صفاته وفي كل الوجود
فإسمه تعالى :(الله): للتعلق لا للتخلق.
7
فحذاري من كل أوهام الحلول والإتحاد ووحدة الوجود
فما هي إلا أحوال شعورية ..
8
إذ الله تعالى فوق كل المطلقات ، وفوق كل الوجود.
9
سبحانك ربنا
رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين..
عدد وكما تحب اللهم وترضى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق